(٢) رجاله ثقات. وفي عمرو بن أبي قيس قال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام. فحديثه حسن. وهذا ما عناه الذهبي بقوله: فيه من تضعف، وأخرجه الحاكم ٣ / ٣٩٣ - ٣٩٤ وصححه، ووافقه الذهبي. (٣) أخرجه أحمد ٦ / ٤٤٥، ٤٥١، والبخاري (٣٧٤٢) و (٣٧٦١) في فضائل الصحابة، في بابي، فضائل عمار، ومناقب عبد الله بن مسعود، من طريق موسى بن أبي عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: دخلت الشام فصليت ركعتين فقلت: اللهم يسر لي جليسا. فرأيت شيخا مقبلا، فلما دنا قلت: أرجو أن يكون استجاب الله. قال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة قال: أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة؟ أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان؟ أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟ كيف قرأ ابن أم عبد (والليل) ؟ فقرأت: (والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى والذكر والانثى) . قال: أقرأنيها النبي، صلى الله عليه وسلم، فاه إلى في. فما زال هؤلاء حتى كادوا يردونني ". وهذه رواية البخاري. وأخرجه الطبري ٣٠ / ٢١٧ - ٢١٨، من طرق، منها هذه، وعند مسلم بنحوه (٨٢٤) ، وانظر ابن كثير ٤ / ٥١٧ وما بعدها. وقال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ٨ / ٧٠٧ بعد أن شرح الحديث (٤٩٤٤) =