للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِلَى عَلِيٍّ، وَعَبْدِ اللهِ (١) .

وَبَعْضُهُم يَرْوِيْهِ عَنْ مَنْصُوْرٍ، فَقَالَ: عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوْقٍ.

وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.

وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: مَا أَعْدِلُ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ أَحَداً.

عَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ: عَنْ مَالِكِ بنِ مِغْوَلٍ، قَالَ:

قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا دَخَلَ الكُوْفَةَ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنْفَعَ عِلْماً، وَلاَ أَفْقَهَ صَاحِباً مِنْ عَبْدِ اللهِ.

وَبِإِسْنَادِ (مُسْنَدِ أَحْمَدَ) : حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيْلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوْقٍ، قَالَ:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ يَوْماً، فَقَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَرُعِدَ حَتَّى رَعُدَتْ ثِيَابُهُ، ثُمَّ قَالَ نَحْوَ ذَا، أَوْ شبِيْهاً بِذَا (٢) .

رَوَاهُ: عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُوْسَى، عَنْ إِسْرَائِيْلَ، فَأَبْدَلَ ابْنَ وَثَابٍ بِالشَّعْبِيِّ.

وَرَوَى نَحْوَهُ: مُسلمٌ البَطِيْنُ، وَغَيْرُهُ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ.

فَقَالَ القَعْنَبِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ مُسلمٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:

صَحِبْتُ عَبْدَ اللهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْراً، فَمَا سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلاَّ حَدِيْثاً وَاحِداً، فَرَأَيْتُهُ يَفْرَقُ، ثُمَّ غَشِيَهُ بُهْرٌ، ثُمَّ قَالَ نَحْوَهُ، أَوْ شِبْهَهُ (٣) .

مِسْعَرٌ: عَنْ مَعْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَوْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَخِيْهِ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ:

كَانَ عَبْدُ اللهِ إِذَا هَدَأَتِ العُيُوْنُ قَامَ، فَسَمِعْتُ لَهُ دَوِيّاً كَدَوِيِّ النَّحْلِ (٤) .


(١) رجاله ثقات.
ومسلم هو ابن صبيح أبو الضحى.
وأخرجه الفسوي في " المعرفة والتاريخ " ١ / ٤٤٤ - ٤٤٥ من طريق زياد البكائي، وجرير الضبي، عن منصور، عن الشعبي، عن مسروق ... ومن طريق: سفيان، عن منصور، عن مالك بن الحارث - أو بعض أصحابه - عن مسروق ... وعن أبي إسحاق الشيباني، عن عامر الشعبي ... ومن طريق: جعفر بن زياد، عن منصور، عن مسروق.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه أحمد ١ / ٤٢٣، وابن سعد ٣ / ١ / ١١١.
(٣) أخرجه الحاكم ٣ / ٣١٤ وابن سعد ٣ / ١ / ١١٠، والفسوي ٢ / ٥٤٨ في " المعرفة والتاريخ ".
(٤) أخرجه الفسوي في " المعرفة والتاريخ " ٢ / ٥٤٨، وابن سعد ٣ / ١ / ١١٠.