(٢) أخرجه أحمد ٦ / ٤٤٤ وليس فيه " سلمان أعلم منك ". وابن سعد ٤ / ١ / ٦١ مطولا. وأخرج البخاري نحوه (١٩٦٨) في الصوم: باب من أقسم على أخيه ليفطر، و (٦١٣٩) في الأدب: باب صنع الطعام والتكلف للضيف، والترمذي (٢٤١٥) في الزهد: باب أعط كل ذي حق حقه، كلاهما من طريق: أبي العميس، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: " آخى النبي، صلى الله عليه وسلم، بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذلة. فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فجاء أبو الدرداء، فصنع له طعاما، فقال له: كل، قال: فإني صائم. قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، قال: فأكل. فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم. قال: نم. فنام، ثم ذهب يقوم، فقال: نم. فلما كان من آخر الليل. قال سلمان: قم الآن، فصليا، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا ولاهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه. فأتى النبي، صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له النبي، صلى الله عليه وسلم: صدق سلمان ". (٣) أخرجه ابن سعد ٤ / ١ / ٦١، وأبو نعيم في " الحلية " ١ / ١٨٧، وانظر " الاستيعاب " ٤ / ٢٢٣. (٤) أخرجه ابن سعد ٤ / ١ / ٦١، وأبو نعيم في " الحلية " ١ / ١٨٧، وانظر " الاستيعاب " ٤ / ٢٢٤، و" أسد الغابة " ٢ / ٤٢٠.