والترمذي (٣١٨١) في التفسير وحسنه. (٢) التشبيب: التغزل، يقال: شبب الشاعر بفلانة: إذ اعرض بحبها وذكر حسنها، والمراد ترقيق الشعر بذكر النساء، وقد يطلق على إنشاء الشعر وإنشاده، وإن لم يكن فيه غزل، كما وقع في حديث أم معبد: فلما سمع حسان شعر الهاتف شبب يجاوبه، أي: ابتدأ في جوابه. (٣) تزن: أي: ترمى، وقوله: غرثى، أي خميصة البطن، يريد أنها لا تغتاب أحدا. وهي استعارة فيها تلميح بقوله تعالى في المغتاب: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا) . والغوافل: جمع غافلة، وهي العفيفة الغافلة عن الشر. (٤) تحرفت في مطبوعة دمشق إلى " على ". (٥) أخرجه البخاري ٧ / ٣٣٨ في المغازي: باب حديث الافك و٨ / ٣٧٣، ٣٧٤، في التفسير، ومسلم (٢٤٨٨) في فضائل الصحابة: باب فضائل حسان بن ثابت. وكون حسان على ظاهر هذه الرواية هو الذي تولى كبره مشكل، فقد تقدم أنه عبد الله بن أبي ابن أبي سلول، وهو المعتمد، قال الحافظ: وقد وقع في رواية أبي حذيفة، عن سفيان الثوري عند أبي نعيم في " المستخرج ": وهو ممن تولى كبره، فهذه الرواية أخف إشكالا.