(٢) انظر " طبقات ابن سعد " ٨ / ١٢٢، ١٢٣ و" صحيح مسلم " (١٣٦٥) (٨٧) في النكاح، وقوله: تعس أي عثر. ورواية مسلم: " فعثرت الناقة العضباء وندر رسول الله وندرت " أي سقطا. (٣) أخرجه الترمذي (٣٨٩٢) في المناقب، والحاكم ٤ / ٢٩، وإسناده ضعيف لضعف هاشم بن سعيد الكوفي، وباقي رجاله ثقات، لكن يشهد له حديث أنس عند أحمد ٣ / ١٣٥، ١٣٦، والترمذي (٣٨٩٤) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عن أنس قال: بلغ صفية أن حفصة قالت: بنت يهودي، فبكت، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقالت: قالت لي حفصة إني بنت يهودي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لابنة نبي، وإن عمك لنبي، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟ ثم قال: اتقي الله يا حفصة. وإسناده صحيح.