وأخرجه أحمد ٥ / ٣٨٢ و٣٩٦ و٤٠٠، من طرى سفيان وشعبة، عن أبي إسحاق، وأخرجه الترمذي (١٧٨٣) وابن ماجه (٣٥٧٢) من طريق أبي الاحوص عن أبي إسحاق، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. (٢) أخرجه مسلم (٢٨٩١) في الفتن، وأحمد ٥ / ٣٨٨ و٤٠٧. (٣) أخرجه البخاري ٦ / ٤٥٣، ٤٥٤ في علامات النبوة، ولفظه بتمامه. كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هدبي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها: قلت: يا رسول الله صفهم لنا، فقال: هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك. (٤) أخرجه البخاري ١١ / ٤٣٣ في القدر: باب (وكان أمر الله قدرا مقدورا) ، ومسلم (٢٨٩١) (٢٣) .