للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كِتَابِي) .

قَالَ: فَتَعَلَّمْتُهُ، فَمَا مَضَى لِي نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى حَذَقْتُهُ، وَكُنْتُ أَكْتُبُ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا كَتَبَ إِلَيْهِمْ (١) .

الأَعْمَشُ: عَنْ ثَابِتِ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ زَيْدٌ:

قَالَ لِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَتُحْسِنُ السُّرْيَانِيَّةَ؟) .

قُلْتُ: لاَ.

قَالَ: (فَتَعَلَّمْهَا) .

فَتَعَلَّمْتُهَا فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْماً (٢) .

الوَلِيْدُ بنُ أَبِي الوَلِيْدِ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ خَارِجَةَ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ، بَعَثَ إِلَيَّ، فَكَتَبْتُهُ (٣) .

يَرْوِيْهِ: اللَّيْثُ، عَنْهُ.

أَبُو إِسْحَاقَ: عَنِ البَرَاءِ:

قَالَ لِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (ادْعُ لِي زَيْداً، وَقُلْ


(١) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد، وعلقه البخاري في " صحيحه " ١٣ / ١٦١ في الاحكام: باب ترجمة الحكام وهل يجوز ترجمان واحد، ووصله ابن سعد ٢ / ٣٥٨، ٣٥٩، والبخاري في " التاريخ الكبير " ٣ / ٣٨٠، ٣٨١، وأبو داود (٣٦٤٥) ، والترمذي (٢٧١٦) ، وأحمد ٥ / ١٨٦، والطبراني (٤٨٥٦) و (٤٨٥٧) ، كلهم من طريق عبد الرحمن ابن أبي الزناد بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ١ / ٧٥.
(٢) إسناده صحيح.
أخرجه أحمد ٥ / ١٨٢، والفسوي ١ / ٤٨٣، ٤٨٤، والحاكم ٣ / ٤٢٢، والطبراني (٤٩٢٨) من طريق جرير، وأخرجه ابن سعد ٢ / ٣٥٨، والطبراني (٤٩٢٧) من طريق يحيى بن عيسى الرملي، كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد.
(٣) أخرجه الطبراني (٤٨٨٢) من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث بهذا الإسناد.
وإسناده ضعيف لضعف عبد الله بن صالح، ولين الوليد بن أبي الوليد، وشيخ سليمان بن خارجة لم يوثقه غير ابن حبان، ومع ذلك فقد قال الهيثمي في " المجمع " ٩ / ١٧: إسناده حسن.