تظل جيادنا متمطرات * تظلمهن بالخمز النساء وينكر " تلطمهن "، ويجعله بمعني: تنفض النساء بخمرهن ما عليهن من غبار، من الطلم: وهو ضربك خبزة الملة بيدك لتنفض ما عليها من الرماد. (١) أي: همتها ودابها لقاء الفرسان، من قولهم: بعير عرضة للسفر، أي: قوي عليه، وفلان عرضة للشر، أي: قوي عليه. (٢) كذا رواية الأصل، وعند الطبراني (٣٥٨٢) : تلاقي، وفيه على هذا إقواء، ورواية مسلم والديوان. لنا في كل يوم من معد * سباب أو قتال أو هجاء وقوله: لنا، أي: معشر الانصار. (٣) الخبر مع الشعر أخرجه مسلم (٢٤٩٠) ، والطبراني (٣٥٨٢) ، والابيات في " ديوان حسان " ١ / ١٧، ١٨، و" سيرة ابن هشام " ٢ / ٤٢١، ٤٢٤، والسهيلي ٢ / ٢٨٠، وابن سيد الناس ٢ / ١٨١، و" تهذيب ابن عساكر " ٤ / ١٣٠، ١٣١.