للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَاهُ: جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَمَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ، عَنْهُ.

عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ:

دَخَلتُ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالحَسَنُ وَالحُسَيْنُ يَلْعَبَانِ عَلَى صَدْرِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَتُحِبُّهُمَا؟!

قَالَ: (كَيْفَ لاَ أُحِبُّهُمَا، وَهُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا) .

رَوَاهُ: الطَّبَرَانِيُّ فِي (المُعْجَمِ) (١) .

وَعَنِ الحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، مَرْفُوعاً: (الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ: سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ (٢)) .

وَيُرْوَى عَنْ: شُرَيْحٍ، عَنْ عَلِيٍّ.

وَفِي البَابِ عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعُمَرَ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَمَالِكِ بنِ الحُوَيْرِثِ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَأَنَسٍ، وَجَابِرٍ مِنْ وُجُوهٍ يُقَوِّي بَعضُهَا بَعْضاً.

مُوْسَى بنُ عُثْمَانَ الحَضْرَمِيُّ - شِيْعِيٌّ وَاهٍ -: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

كَانَ الحُسَيْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ يُحبُّهُ حُبّاً شَدِيداً، فَقَالَ: (اذْهَبْ إِلَى أُمِّكَ) .

فَقُلْتُ: أَذْهبُ مَعَهُ؟

فَقَالَ: (لاَ) .

فَجَاءتْ بَرْقَةٌ، فَمَشَى فِي ضَوئِهَا حَتَّى بَلغَ إِلَى أُمِّهِ (٣) .

وَكِيْعٌ: حَدَّثَنَا رَبِيْع بنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرٍ:

أَنَّهُ قَالَ - وَقَدْ دَخَلَ الحُسَيْنُ المَسْجِدَ -: (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى سَيِّدِ شَبَابِ


= الرزق والراحة، ويسمى الولد ريحانا وريحانة لذلك.
(١) رقم (٣٨٩٠) وأورده الهيثمي في " المجمع " ٩ / ١٨١، وقال: رواه الطبراني، وفيه الحسن بن عنبسة وهو ضعيف.
(٢) أخرجه الطبراني (٢٥٩٩) و (٢٦٠١) ، والحارث ضعيف، لكن متن الحديث صحيح وقد تقدم.
(٣) أورده الهيثمي في " المجمع " ٩ / ١٨٦، وقال: رواه الطبراني، وفيه موسى بن عثمان وهو متروك.