للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَهْلِ الجَنَّةِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا) .

سَمِعتُه مِنْ رَسُوْلِ اللهِ (١) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

تَابَعَهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ نُمَيْرٍ، عَنْ رَبِيْعٍ الجُعْفِيِّ.

أَخْرَجَهُ: أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) .

وَقَالَ شَهْرٌ: عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ:

إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَلَّلَ عَلِيّاً وَفَاطِمَةَ وَابْنَيْهِمَا بِكسَاءٍ، ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِ بِنْتِي وَحَامَتِي (٢) ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيْراً) .

فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَنَا مِنْهُم؟

قَالَ: (إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ (٣)) .

إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.

رُوِيَ مِنْ وُجُوهٍ عَنْ شَهْرٍ.

وَفِي بَعضِهَا يَقُوْلُ: دَخَلتُ عَلَيْهَا أُعَزِّيْهَا عَلَى الحُسَيْنِ.

وَرَوَى نَحْوَهُ: الأَعْمَشُ، عَنْ جَعْفَرِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَكِيْمِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ.

وَرَوَى: شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بنِ الأَسْقَعِ، قِصَّةَ الكِسَاءِ.

أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ رَاشِدٍ، عَنْ يَعْلَى العَامِرِيِّ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ، مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ حُسَيْناً) .

وَفِي لَفظٍ: (أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً) (٤) .


(١) ذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ١٨٧، ونسبه إلى أبي يعلى وليس لأحمد، وقال: رجاله
رجال الصحيح غير الربيع بن سعد وهو ثقة.
(٢) حامة الإنسان: خاصته وما يقرب منه، وهو الحميم أيضا، وقد غيرها محقق المطبوع إلى خاصتي.
(٣) الحديث صحيح بشواهده وطرقه كما تقدم في الصفحة (٢٥٤) ت (٤) فراجعه.
(٤) هو في " المسند " ٤ / ١٧٢، وأخرجه ابن ماجه (١٤٤) ، والترمذي (٣٧٧٥) ، وحسنه، وصححه الحاكم ٣ / ١٧٧، ووافقه الذهبي.