وأخرجه البخاري أيضا، والطبري في " تفسيره " (١٠٢٧٠) من طريقين عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، أن ابن عباس تلا (إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا) قال: كنت أنا وأمي ممن عذر الله. وهو في " سنن البيهقي " ٩ / ١٣. (١) أخرجه البخاري ١ / ١٥٥ في العلم: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم علمه الكتاب " و٧ / ٧٨ في فضائل الصحابة: باب ذكر ابن عباس و١٣ / ٢٠٨ في أول كتاب الاعتصام، والترمذي (٣٨٢٤) وابن ماجه (١٦٦) والطبراني (١٠٥٨٨) والبلاذري في " أنساب الاشراف " ٣ / ٢٩ كلهم من طريق خالد الحذاء عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره، وقال: " اللهم علمه الحكمة " وأخرجه ابن سعد ٢ / ٣٦٥ من طريق عمرو بن دينار عن طاووس، عن ابن عباس قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح على ناصيتي وقال: " اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب ". (٢) أخرجه الحاكم في " المستدرك " ٣ / ٥٣٧، وصححه، وتعقبه المؤلف في مختصره، فقال: شبيب فيه لين. (٣) أخرجه مالك في " الموطأ " ١ / ١٥٥ في قصر الصلاة في السفر: باب الرخصة في المرور بين يدي المصلي، والبخاري ١ / ٤٧٢ في أول سترة المصلي: باب الامام سترة من خلفه، وفي صفة الصلاة: باب وضوء الصبيان، وفي الحج: باب حج الصبيان، وفي العلم: باب متى يصح سماع الصغير، ومسلم (٥٠٤) في الصلاة: باب سترة المصلي، وأحمد ١ / ٢٦٤ أن ابن عباس قال: أقبلت راكبا على أتان، وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله صلى الله عليه وسلم =