قوله: وناهزت الاحتلام، أي: قاربته. قلت: وكان ذلك في حجة الوداع. (١) إسناده صحيح أخرجه أحمد ١ / ٢٥٣ و٢٨٧ و٣٣٧ و٣٥٧ من طرق عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. (٢) أخرجه الطيالسي ٢ / ١٤٨ من طريق شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين مختون، قد قرأت المحكم من القرآن. وأخرجه الطبراني (١٠٥٧٧) من طريق شعبة به إلا أنه لم يذكر فيه جملة " وأنا ابن عشر سنين مختون ". (٣) أخرجه الطيالسي ٢ / ١٤٩، والحاكم ٣ / ٥٣٣، والطبراني (١٠٥٧٨) وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وأورده في " المجمع " ٩ / ٢٨٥، ونسبه للطبراني وقال: رجاله رجال الصحيح. وأخرج البخاري في " صحيحه " ١١ / ٧٥ في الاستئذان: باب الختان بعد الكبر من طريق إسماعيل بن جعفر، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد ابن جبير، قال: سئل ابن عباس: مثل من أنت حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أنا يومئذ مختون. قال: وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك.