(٢) إسناده صحيح، وهو عند ابن سعد ٢ / ٣٦٧، ٣٦٨، والفسوي ١ / ٥٤٢، وصححه الحاكم ٣ / ٥٣٨، ووافقه الذهبي، وأورده الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٢٧٧، وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. (٣) إسناده قوي، وهو بهذا السند عند البلاذري ٣ / ٣٣، وأخرجه البخاري في المناقب و٨ / ٩٩ في المغازي: باب منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، وفي المغازي: باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، وفي التفسير: باب قوله: (فسبح بحمد ربك واستغفره) من طريقين عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأن بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه من حيث علمتم، فدعا ذات يوم فأدخله معهم، فما رأيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم. قال: ما تقولون في قول الله تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتح) فقال بعضهم: أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم، فلم يقل شيئا. فقال لي: أكذاك تقول يا ابن عباس؟ فقلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له قال: (إذا جاء نصر الله والفتح) وذلك علامة أجلك (فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) . فقال: عمر: ما =