للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَرَوَى نَحْوَهُ: أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

وَجَدْتُ عَامَّةَ عِلْمِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ هَذَا الحَيِّ مِنَ الأَنْصَارِ، إِنْ كُنْتُ لآتِي الرَّجُلَ مِنْهُم، فَيُقَالُ: هُوَ نَائِمٌ؛ فَلَو شِئْتُ أَنْ يُوْقَظَ لِي، فَأَدَعُهُ حَتَّى يَخرُجَ لأَسْتطِيبَ (١) بِذَلِكَ قَلْبَهُ (٢) .

يَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، عَنْ طَاوُوْسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

إِنْ كُنْتُ لأَسْأَلُ عَنِ الأَمرِ الوَاحِدِ ثَلاَثِيْنَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

إِسْنَادُه صَحِيْحٌ.

ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ أَبِي بَكْرٍ الهُذَلِيِّ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:

كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنَ الإِسْلاَمِ بِمَنْزِلٍ، وَكَانَ مِنَ القُرْآنِ بِمَنْزِلٍ، وَكَانَ يَقُومُ عَلَى مِنْبَرِنَا هَذَا، فَيَقرَأُ البَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، فَيُفَسِّرُهُمَا آيَةً آيَةً. وَكَانَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - إِذَا


= أعلم منها إلا ما تقول.
وأخرجه أحمد ١ / ٣٣٧، ٣٣٨، والترمذي (٣٣٦٢) ، والطبراني (١٠٦١٦) و (١٠٦١٧) وابن جرير ٣٠ / ٣٣٣، والحاكم ٣ / ٥٣٩، وأبو نعيم ١ / ٣١٦، ٣١٧، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " ٦ / ٤٠٧، وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور، وابن
المنذر، وابن مردويه، والبيهقي في " الدلائل ".
وقوله: " قد وجدوا على عمر " معناه: غضبوا، ولفظ " وجد " الماضي يستعمل بالاشتراك بمعنى الغضب، والحب، والغنى، واللقاء.
(١) تحرفت في المطبوع إلى " لا يستطيب ".
(٢) أخرجه ابن سعد ٢ / ٣٦٨، فقال: أخبرت عن محمد بن عمرو ... ، وأخرجه البلاذري ٣ / ٣٤، ٣٥ من طريق وهب بن بقية، عن يزيد بن هارون، عن محمد بن عمرو ... وهذا سند حسن.
ولفظه عندهما: لو شئت أن يوقظ لي لاوقظ، فأجلس على بابه تسفي الريح على وجهي التراب حتى يستيقظ متى استيقظ، فأسأله عما أريد، ثم أنصرف.