(٢) إسناده صحيح وهو في " تاريخ الفسوي " ١ / ٥١٦ من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة..-، وأخرجه البخاري ٦ / ١٠٦ في الجهاد: باب لا يعذب بعذاب الله، و١٢ / ٢٣٧ في استتابة المرتدين: باب حكم المرتد والمرتدة، والنسائي ٧ / ١٠٤ في تحريم الدم: باب الحكم في المرتد، من طرق عن أيوب، عن عكرمة. -. دون قوله: " فبلغ ذلك ... " وأخرجه أبو داود (٤٣٥١) في أول الحدود، والحاكم ٣ / ٥٣٨، ٥٣٩، وفيه " فبلغ ذلك عليا، فقال: ويح ابن عباس "، قال الخطابي: قوله " ويح ابن عباس ": لفظه لفظ الدعاء عليه، ومعناه المدح له، والاعجاب بقوله، وهذا كقول الرسول صلى الله عليه وسلم في أبي بصير: " ويل أمه مسعر حرب " وكقول عمر رضي الله عنه حين أعجبه قول الوادعي في تفضيل سهمان الخيل على المقاريف: " هبلت الوادعي أمه لقد أذكرت به " يريد: ما أعلمه، أو ما أصوب رأيه، ولفظ الترمذي (١٤٥٨) في الحدود: " فبلغ ذلك عليا، فقال: صدق ابن عباس " ولفظ البلاذري ٣ / ٣٥: " فبلغ ذلك عليا، فقال: لله در ابن عباس ".