(٢) نص الخبر في " الحلية ": ٧ / ٣٣٦: " قال سفيان بن عيينة: كان داود ممن فقه، ثم علم، ثم عمل، وكان يجالس أبا حنيفة، فحذف يوما إنسانا، فقال له أبو حنيفة: يا أبا سليمان! طالت يدك، وطال لسانك، قال: ثم كان يختلف ولا يتكلم. قال: فلما علم أنه يصبر، عمد إلى كتبه ففرقها في الفرات، وأقبل على العبادة، وتخلى، وكان زائدة بن قدامة صديقا له، قال: فأتاه يوما، فقال: يا أبا سليمان! (آلم غلبت الروم) ، [الروم: ٢] . قال: وكان يجيب في هذه الآية، فقال له: يا أبا الصلت! انقطع الجواب، ودخل بيته ". وانظر " تاريخ بغداد " ٨ / ٣٤٨. (٣) حرب نفسه: عاداها وأغضبها. يقال: حريته، أي: أغضبته، وحملته على الغضب، وعرفته بما يغضب منه.