للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ الحِمْصِيُّ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعاً، قَالَ: (إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُم كِتَاباً، فَلْيُتْرِبْهُ، فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ (١)) .

إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيْدٍ:

عَنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ يَرْفَعُهُ، قَالَ: (يَكُوْنُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ، يُقَالُ لَهُ: الوَلِيْدُ، هُوَ أَشَدُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ فِرْعَوْنَ عَلَى قَوْمِهِ (٢)) .

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ: وَهَذَا بَاطِلٌ.

هَكَذَا قَالَ، وَلَيْسَ كَمَا زَعَمَ، بَلْ إِسْنَادُهُ نَظِيفٌ.

إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ ضَمْضَمِ بنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الحُبْرَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ شِبْلٍ، قَالَ:

نَهَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ أَكْلِ الضَّبِّ (٣) .

هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ، وَأَرَاهُ مُرْسَلاً.

ابْنُ عَيَّاشٍ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ


= والنسائي ٨ / ٧٠ في السرقة: باب ما يكون حرزا وما لا يكون، من طريق ابن وهب، قال: سمعت ابن جريج يحدث عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وهذا سند حسن.
وصححه الحاكم ٤ / ٣٨٣، وأقره المؤلف في مختصره.
وله شاهد من حديث ابن مسعود عند أحمد ١ / ٤١٩ و٤٣٨، والحاكم ٤ / ٣٨٢ و٣٨٣، ولا بأس به في الشواهد.
(١) إسناده ضعيف لضعف إسماعيل في روايته عن غير الشاميين، وأخرجه الترمذي (٢٧١٣) من طريق محمود بن غيلان، عن شبابة، عن حمزة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال..وقال: هذا حديث منكر لا نعرفه عن أبي الزبير إلا من هذا الوجه، وحمزة هو عندي ابن عمرو النصيبي، وهو ضعيف في الحديث.
(٢) وأخرجه أحمد في " المسند " ١ / ١٨ من طريق أبي المغيرة، حدثنا ابن عياش، قال: حدثني الاوزاعي وغيره، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر، وسنده ضعيف لانقطاعه، سعيد بن المسيب لم يسمع من عمر، وقد حكم الحافظ العراقي عليه بالوضع، فرده عليه تلميذه الحافظ ابن حجر في " القول المسدد ": ٥، ٦، و١١، ١٦.
(٣) وأخرجه أبو داود (٣٧٩٦) في الاطعمة: باب في أكل الضب، وقال المنذري في مختصره: وإسماعيل بن عياش، وضمضم، فيهما مقال.
وقال الخطابي: ليس إسناده بذاك، وقال البيهقي: لم يثبت إسناده، إنما تفرد به إسماعيل بن عياش وليس بحجة.