للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِذَا قَالَ، فَقَدْ عَمِلَ (١) .

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: رَجَعَ شَبَابَةُ عَنِ الإِرْجَاءِ (٢) .

وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ شُعْبَةُ يَتَفَقَّدُ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ،

فَقَالَ يَوْماً: مَا فَعَلَ ذَاكَ الغُلاَمُ الجَمِيْلُ؟

يَعْنِي: شَبَابَةَ (٣) .

وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: خَرَجَ شَبَابَةُ إِلَى مَكَّةَ، فَمَاتَ بِهَا (٤) .

وَقَالَ أَحْمَدُ: كَانَ دَاعِيَةً إِلَى الإِرْجَاءِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، وَلاَ يُحْتَجُّ بِهِ (٥) .

وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: يُقَالُ: اسْمُهُ مَرْوَانُ، وَلَقَبُهُ شَبَابَةُ (٦) .

وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: تَرَكتُهُ لِلإِرْجَاءِ (٧) .

وَقَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: فَشَبَابَةُ فِي شُعْبَةَ؟

قَالَ: ثِقَةٌ (٨) .

وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: صَدُوْقٌ، إِلاَّ أَنَّهُ يَرَى الإِرْجَاءَ، وَلاَ يُنْكَرُ لِمَنْ سَمِعَ أُلُوْفاً أَنْ يَجِيْءَ بِخَبَرٍ غَرِيْبٍ (٩) .


(١) " تاريخ بغداد " ٩ / ٢٩٩.
(٢) " تاريخ بغداد " ٩ / ٢٩٩.
(٣) " تاريخ بغداد " ٩ / ٢٩٥.
(٤) " المعارف ": ٥٢٧.
(٥) " الجرح والتعديل " ٤ / ٣٩٢.
(٦) " الكامل " لابن عدي ٢ / ٣٩٥.
(٧) " تهذيب الكمال ": لوحة ٥٧١.
(٨) " تهذيب الكمال " لوحة ٥٧١.
(٩) " تاريخ بغداد " ٩ / ٢٩٧.