وقال ابن رجب في " جامع العلوم والحكم " ص ٢٤٩: ونص كثير من الأئمة على أن عمر بن عبد العزيز خليفة راشد أيضا، ويدل عليه ما خرجه الامام أحمد ٤ / ٢٧٣ من حديث حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبي، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إليه، ثم تكون ملكا عاضا ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية تكون ما شاء ألله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة " ثم سكت. (٢) " مناقب " البيهقي ٢ / ٢٤٣، و" تاريخ ابن عساكر " ١٤ / ٤٠٥ / ٢، و" معرفة السنن والآثار " ١ / ٢٤. (٣) ابن عساكر ١٤ / ٤٠٩ / ١. (٤) انظر " مناقب الشافعي " للبيهقي ٢ / ٣٠. (٥) " حلية الأولياء " ٩ / ١٠٥، و" آداب الشافعي ": ٢٣١، ٢٣٣، و" مناقب =