للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَتَصَانِيْفُ الأَصْمَعِيِّ وَنَوَادِرُهُ كَثِيْرَةٌ، وَأَكْثَرُ تَوَالِيفِهِ مُخْتَصَرَاتٍ، وَقَدْ فُقِدَ أَكْثَرُهَا (١) .

قَالَ خَلِيْفَةُ (٢) ، وَأَبُو العَيْنَاءِ (٣) : مَاتَ الأَصْمَعِيُّ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمَائَتَيْنِ.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، وَالبُخَارِيُّ: سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ (٤) .

وَيُقَالُ: عَاشَ ثَمَانِياً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً -رَحِمَهُ اللهُ- (٥) .

٣٣ - عَمْرُو بنُ مَسْعَدَةَ بنِ سَعْدِ بنِ صُوْلٍ الصُّوْلِيُّ *

العَلاَّمَةُ، البَلِيْغُ، أَبُوَ الفَضْلِ، ابْنُ عَمِّ إِبْرَاهِيْمَ بنِ العَبَّاسِ، الصُّوْلِيِّ، الشَّاعِرُ.

وَكَانَ مُوَقِّعاً (٦) بَيْنَ يَدِي جَعْفَرَ البَرْمَكِيِّ، وَكَانَ فَصِيْحاً، قَوِيَّ الموَادِّ فِي الإِنشَاءِ.

يُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ (٧) .

وَقِيْلَ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ.


(١) وقد ذكرها ابن النديم في " الفهرست " ص ٦١.
(٢) في " تاريخه " ص ٤٧٥.
(٣) " تاريخ بغداد " ١٠ / ٤١٩.
(٤) " التاريخ الكبير " ٥ / ٤٢٨، و" تاريخ بغداد " ١٠ / ٤١٩.
وذكر أبو نعيم في كتاب " أخبار أصبهان " ٢ / ١٣٠ أنه توفي سنة اثنتي عشرة ومئتين.
(٥) قاله الخطيب في " تاريخ بغداد " ١٠ / ٤٢٠.
(*) الوزراء والكتاب: ٢١٦، معجم المرزباني: ٣٣، تاريخ بغداد ١٢ / ٢٠٣، معجم الأدباء ١٦ / ١٢٧ - ١٣٢، وفيات الأعيان ٣ / ٤٧٥ - ٤٧٨، إعتاب الكتاب: ١١٦، أمراء البيان: ١٩١.
(٦) الموقع: هو الكاتب الذي يجيب على الرسائل، وانظر بعض كتاباته في " وفيات الأعيان " ٣ / ٤٧٥ - ٤٧٨.
(٧) " تاريخ بغداد " ١٢ / ٢٠٣، و" وفيات الأعيان " ٣ / ٤٧٦، وذكرا أن وفاته في موضع يقال له: أذنة.