وله طريق أخرى عن أبي هريرة علقها البخاري في كتاب الاستئذان ١١ / ٤٠ من طريق عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، ووصلها في " الأدب المفرد " (١١٢٨) ، وصححه ابن حبان من هذا الوجه. (٢) ٨ / ٤٤٩ في التفسير. (٣) قال الحافظ: في رواية أبي ذر وأبي علي بن السكن: عبد الله بن مسلمة أي: القعنبي، ووقع عند غيرهما عبد الله غير منسوب، فتردد فيه أبو مسعود بين أن يكون عبد الله بن رجاء وعبد الله بن صالح كاتب الليث، وقال أبو علي الجياني: عندي أنه عبد الله بن صالح، ورجح هذا المزي، وشده بأن البخاري أخرج هذا الحديث بعينه في كتاب " الأدب المفرد " (٢٤٧) عن عبد الله بن صالح، عن عبد العزيز. قلت (القائل ابن حجر) : لكن لا يلزم من ذلك الجزم به، وما المانع أن يكون له في الحديث الواحد شيخان عن شيخ واحد، وليس الذي وقع في " الأدب " بأرجح مما وقع الجزم به في رواية أبي علي وأبي ذر، وهما حافظان. (٤) ونصه: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن هذه الآية التي في =