للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَقَالَ أَبُو نَصْرٍ الكَلاَبَاذِيُّ، وَالوَلِيْدُ بنُ بَكْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ، وَهِبَةُ اللهِ اللاَّلْكَائِيُّ: عَبْدُ اللهِ هَذَا هُوَ: عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ العِجْلِيُّ الكُوْفِيُّ.

وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ بنُ السَّكَنِ (١) فِي رِوَايَتِهِ الصَّحِيْحَ عَنِ الفَرَبْرِيِّ، عَنِ البُخَارِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْلَمَةَ -يَعْنِي: القَعْنَبِيَّ- حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ، فَذَكَرَهُ.

وَقَالَ أَبُو مَسْعُوْدٍ الحَافِظُ (٢) فِي (الأَطْرَافِ) : عَبْدُ اللهِ هُوَ: عَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءَ.

ثُمَّ قَالَ: وَالحَدِيْثُ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بنِ رَجَاءَ، وَعِنْدَ عَبْدِ اللهِ بنِ صَالِحٍ.

وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الغَسَّانِيُّ الحَافِظُ (٣) : بَلْ هُوَ: عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ.


= القرآن: [يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا] قال في التوراة: " يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، وحرزا للاميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب بالاسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله الا الله، فيفتح به أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا ".
(١) هو الحافظ الحجة أبو علي سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن البغدادي، نزيل بغداد، المتوفى سنة ٣٥٣ هـ، مترجم في " تذكرة الحفاظ " ٣ / ٩٣٨.
(٢) هو إبراهيم بن محمد بن عبيد أبو مسعود الدمشقي الحافظ، مصنف كتاب " الاطراف " على الصحيح، متوفى سنة ٤٠٠، وقيل ٤٠١، مترجم في " تذكرة الحفاظ " ٢ / ١٠٦٨ - ١٠٧٠ - وكتب الاطراف تذكر أحاديث كل صحابي على حدة كما يفعل أصحاب المسانيد، إلا أنهم يقتصرون على ذكر طرف منه، وهو بمثابة فهرس للاحاديث، ومن أعظم كتب الاطراف وأوعبها: كتاب " تحفة الاشراف بمعرفة الاطراف " للحافظ المزي المتوفى ٧٤٢ هـ وقد جمع فيه أحاديث الكتب الستة وبعض لواحقها، وقد صدر منه أجزاء بتحقيق عبد الصمد شرف الدين.
وللشيخ عبد الغني النابلسي: " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث " وهو مطبوع في مجلدين.
(٣) في كتابه " تقييد المهمل وتمييز المشكل " في رجال الصحيحين ٢ / لوحة ٦٨١.