ويقال له أيضا: غراب الزيتون، لأنه يأكله. وهو لطيف الشكل، حسن المنظر، صغير نحو الحمامة، برأسه غبرة وميل إلى البياض، ولا يأكل الجيف. وجمعه: زيغان. (١) " النجوم الزاهرة " ٢ / ٣١٦، و" حياة الحيوان الكبرى " للدميري ٢ / ٢ وجاء فيه بعد قوله: ويحيى يضحك: فقلت له: ما هذا، أصلحك الله؟ فقال لي: سل عنه منه. فقلت له: ما أنت؟ فنهض وأنشد بلسان فصيح: ... الابيات. (٢) الابيات في " النجوم الزاهرة " ٢ / ٣١٧، و" حياة الحيوان الكبرى " ٢ / ٢. ورواية الشطر الأول من البيت الثالث فيه: فلا عدوى يدي تخشى. وجاء بعدها الابيات التالية: ولي أشياء تستظر * ف يوم العرس والدعوه فمنها سلعة في الظه * - ر لا تسترها الفروه وأما السلعة الأخرى * فلو كان لها عروه لما شك جميع النا * س فيها أنها ركوه وجاء في " حياة الحيوان الكبرى " أن هذا الخبر قد رواه أبو طاهر السلفي على غير هذا الطريق. وهو ما أخبر به موسى الرضى، قال: قال أبو الحسن علي بن محمد: دخلت على أحمد بن أبي دواد، وعن يمينه قمطر ... الخبر. وأما الابيات فهي: أنا الزاغ أبوعجوه * حليف الخمر والقهوه ولي أشياء لا تنك * - ر يوم القصف في الدعوه فمنها سلعة في الظه * - ر لا تسترها الفروه ومنها سلعة في الصد * ر لو كان لها عروه لما شك جميع النا * س حقا أنها ركوه