وجاء في " حياة الحيوان الكبرى " ٢ / ٣ في هذا الخبر في الطريق الثانية: ... ثم قال: أنشدني شيئا في الغزل، فأنشدته: وليل في جوانه فضول * من الاظلام أطلس غيهبان كأن نجومه دمع حبيس * ترقرق بين أجفان الغواني (٢) بكسر أوله، وسكون ثانيه: صقع بين عدن وعمان. (٣) في " معجم البلدان ": على رجل من مهرة، له رياسة وخطر. (٤) جاء في " حياة الحيوان الكبرى " ٢ / ٣٥٢، ٣٥٣: قال في " المحكم ": هو خلق في صورة الناس مشتق منهم لضعف خلقهم. وقال في " الصحاح ": هو جنس من الخلق، يثب أحدهم على رجل واحدة ... وفي " المجالسة " للدينوري، عن ابن قتيبة، عن عبد الرحمن بن عبد الله، أنه قال: قال ابن إسحاق، النسناس خلق باليمن، لاحدهم عين ويد ورجل يقفز بها. وأهل اليمن يصطادونهم ... (٥) الصواب في هذا وأمثاله أن يقال: أنا بالله، ثم بك، ففي " المسند " ٥ / ٣٨٤ و٣٩٤، و٣٩٨، وسند أبي داود (٤٩٨٠) من حديث حذيفة بن اليمان مرفوعا " لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء فلان " وإسناده صحيح، وله شاهد من حديث ابن عباس عند أحمد ١ / ٢١٤ و٢٢٤، ٢٨٣، وآخر من حديث الطفيل بن سخبرة عند أحمد ٥ / ٧٢.