(٣) يقال: لظ بالمكان، وألظ به، أي أقام به ولزمه، ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم " ألظوا في الدعاء: ب يا ذا الجلال والاكرام " أخرجه الترمذي عن أنس واحمد والحاكم عن ربيعة بن عامر، وابن أبي شيبة عن أنس، والحاكم عن أبي هريرة. أي: الزموا هذا، واثبتوا عليه. (٤) سقطت من الأصل، واستدركت من " معجم البلدان ". (٥) البيتان في " معجم البلدان " ٣ / ٣٢٧، وروايته فيهما: " تحارباني " بدل " تجارياني "، وتخلياني بدل " تفارقاني ". وجاء فيه قبلهما: الويل لي مما به دهاني * دهري من الهموم والاحزان قفا قليلا أيها الكلبان * واستمعا قولي وصدقاني (٦) كذا الأصل، والجادة أن يقال: ما أشد حمرة دمه، قال المبرد في " المقتضب " ٤ / ١٨١. وكذلك ما كان من الالوان والعيوب نحو الاعور والاحمر، لا يقال: ما أحمره، ولا ما أعوره ... (٧) هو نوع من النبات، من فصيلة البطميات، ينبت في الجبال والمرتفعات، له ثمر حامض، عناقيد فيها حب صغار، وهو شديد الحمرة.