أخرجه الترمذي: (٣٧٢١) ، من طريق سفيان بن وكيع، عن عبيد الله بن موسى عن عيسى بن عمر، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن أنس، وقال: غريب: أي: ضعيف، لا نعرفه من حديث السدي إلا من هذا الوجه. وأخرجه الحاكم من طريق سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أنس قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم له فرخ مشوي، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فقلت: اجعله رجلا من أهلي من الانصار، فجاء علي، فقلت: إن رسول الله على حاجة، ثم جاء، فقلت ذلك، فقال: اللهم ائتني كذلك، فقلت ذلك، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: افتح، فدخل، فقال: ما حبسك يا علي؟، فقال: إنه هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قلت: أحببت أن يكون رجلا من قومي، فقال: إن الرجل محب قومه " وانظر أجوبة الحافظ ابن حجر على أحاديث وقعت في المصابيح ٣ / ٣١٣، ٣١٤، " والفوائد المجموعة " ص ٣٨٢. وسيذكر المصنف رأيه فيه بعد قليل.. (٢) الكامل لابن عدي: خ: ٤٥٤.