(٢) وتمامه، "..ونظروا إلى قصورها وإلى ما أعد الله لهم فيها، نودوا: أن اصرفوهم عنها، لا نصيب لهم فيها. قال: فيرجعون بحسرة ما رجع الاولون بمثلها، فيقولون: يا ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك وما أعددت لهم فيها؟ قال الله: ذلك أردت بكم، كنتم إذا خلوتم بي بارزتموني بالمعاصي العظائم، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين، تراؤون الناس خلاف ما في قلوبكم، هبتم الناس ولم تهابوني، أجللتم الناس ولم تجلوني، ركنتم للناس ولم تركنوا لي، فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتم من الثواب ". وهو حديث موضوع، فيه أبو جنادة واسمه: حصين بن مخارق متهم بالكذب كما قال المؤلف في " ميزانه " =