باب أداء الخمس من الايمان، وفي العلم: باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس على أن يحفظوا الايمان والعلم ويخبروا من وراءهم، وفي مواقيت الصلاة: باب قول الله تعالى (منيبين إليه واتقوه) وفي الزكاة: باب وجوب الزكاة، وفي الجهاد: باب أداء الخمس من الدين، وفي الأنبياء: باب نسبة اليمن إلى إسماعيل، وفي الأدب: باب قول الرجل مرحبا، وفي خبر الواحد: باب وصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يبلغوا من وراءهم، وفي التوحيد: باب قول الله تعالى (والله خلقكم وما تعملون) . ومسلم (١٧) في الايمان: باب الامر بالايمان بالله تعالى، وفي الاشربة: باب النهي عن الانتباذ في المزفت، وأبو داود (٣٦٩٢) في الاشربة: باب في الاوعية، و (٤٦٧٧) في السنة: باب في رد الارجاء، والنسائي: ٨ / ٣٢٣ في الاشربة: باب الاخبار التي اعتل بها من أباح شراب المسكر، وباب خليط البلح والزهو، وباب خليط البسر والتمر، وباب ذكر الدلالة على النهي للموصوف من الاوعية، والترمذي (٢٦١١) في الايمان: باب ما جاء في إضافة الفرائض إلى الايمان. (٢) هو علي بن محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أحمد بن محمد ابن محمد بن محمد الامام المحدث، الفقيه الأوحد، بقية السلف، شرف الدين أبو الحسين بن الامام الرباني الفقيه أبي عبد الله اليونيني الحنبلي. قال الذهبي: شيخنا ومفيدنا، ولد في رجب سنة إحدى وعشرين وستمئة، وسمع من البهاء عبد الرحمن حضورا، ومن ابن الصباح، وابن الزبيدي، وابن اللتي، ومكرم، وعبد الواحد بن أبي المضاء، وابن رواج وخلق سواهم بمصر والشام، واستنسخ صحيح البخاري، وحرره، حدثني أنه قابله في سنة واحدة، وأسمعه إحدى عشرة مرة، وروى الكثير. وكان شيخا مهيبا منورا، حلو المجالسة، =