وكان يجدر به وهو يحقق كتابا في السنة النبوية أن يأتسي بأئمة الجرح والتعديل في توخيهم الدقة والتمحيص، والصدق والعدل في ما يصدرون من آراء في حق أهل العلم. (٢) أي: الطحاوي. (٣) رجاله ثقات إلا أن أبا أحمد الزبيري - واسمه محمد بن عبد الله بن الزبير - يخطئ في حديث الثوري. وأخرج البخاري ٩ / ٢٨٠ في النكاح: باب الغيرة، ومسلم (٢٧٦) في التوبة: باب غيرة الله تعالى، والترمذي (٣٥٣٠) وأحمد ١ / ٣٨١ و٤٢٥ و٤٣٦ من طريق أبي وائل شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله وسلم " ما من أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش " وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري ٩ / ٢٨١ ومسلم (٢٧٦١) والترمذي (١١٦٨) وعن أسماء عند البخاري ٩ / ٢٨٠، ومسلم (٢٧٦٢) وعن المغيرة بن شعبة عند البخاري ١٢ / ١٥٤، ومسلم (١٤٩٩) .