للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: تُوُفِّيَ فِي مُستهل ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ (١) .

كَتَب إِلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْه، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ طَبَرزَد، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، حدثَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيّ إِمْلاَءً، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِي، حَدَّثَنَا المُزَنِيّ، حَدَّثَنَا الشَّافِعِيّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُوْمُ حَتَّى نَقُوْلَ لاَ يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُوْلَ، لاَ يصومُ.

وَمَا رَأَيْتهُ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلاَّ رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتهُ أَكْثَرَ صِيَاماً مِنْهُ فِي شَعْبَانَ (٢) .

أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ مُنِير، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ العُثْمَانِيّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُؤمل، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَلاَمَةَ القُضَاعِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بن عُمَرَ التَّنُوْخِيّ سنَة ٣٩٨، سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيّ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ سِنَان، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ بيَان، عَنْ أَبِي الرَّحَّال، عَنْ أَنَس قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَا أَكرم شَابّ شَيْخاً لسنه إِلاَّ قيض الله لَهُ عِنْد سنّه مَنْ يُكرمهُ) إِسنَاده وَاهٍ (٣) .


(١) " تذكرة الحفاظ ": ٣ / ٨٠٩ - ٨١٠.
(٢) هو في " الموطأ " ١ / ٣٠٩ في الصيام: باب جامع الصيام، ومن طريقه البخاري
(١٩٦٩) في الصوم: باب صوم شعبان، ومسلم (١١٥٦) (١٧٥) في الصيام: باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان.
(٣) لضعف يزيد بن بيان، قال الامام الذهبي في " الميزان ": قال الدارقطني: ضعيف، وقال البخاري: فيه نظر، ثم أورد له هذا الحديث، وقال: قال ابن عدي هذا منكر، وشيخه فيه أبو الرحال، قال أبو حاتم: ليس بقوي، منكر الحديث، وقال البخاري: عنده عجائب، وأخرجه الترمذي (٢٠٢٢) وأبو نعيم في " تاريخ أصبهان " ٢ / ١٨٥، والخطيب في " الفقيه والمتفقه " كلهم من طريق يزيد بن بيان بهذا الإسناد، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ يزيد بن بيان.