للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَفِي (الصَّحِيْحَيْنِ (١)) لأَنسٍ: اعتمرَ نَبِيُّ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلُّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ إِلاَّ الَّتِي مِنْ حجَّتِهِ عُمرةُ الحُدَيْبِيَّةِ، وَعُمرتُهُ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ، وَعُمرتُهُ مِن الجِعْرانَةِ.

وَقَالَ: ذكرَ مَا كَانَ يقرأُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي جلوسِهِ بَيْنَ الخطبتينِ فَمَا ذكرَ شَيْئاً.

تُوُفِّيَ ابْنُ حِبَّانَ بِسِجِسْتَانَ بِمدينَةِ بُسْتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَهُوَ فِي عشرِ الثَّمَانِيْنَ.

وَمَا ظفرتُ بشيءٍ مِنْ حَدِيْثهِ عَالِياً.

كَتَبَ إِلَيَّ المُسَلَّمُ بنُ مُحَمَّدٍ العلاَّنِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُوْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاذٍ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، قَدِمَ للحجِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ التَّمِيْمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيْفَةَ، حَدَّثَنَا القَعْنَبِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ ربْعِيٍّ، عَنْ أَبِي مَسْعُوْدٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَ: (إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاس مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُوْلَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ) (٢) .


(١) أخرجه البخاري ٣ / ٤٧٨ في الحج: باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الجهاد: باب من قسم الغنيمة في غزوه وسفره، وفي المغازي: باب غزوة الحديبية، ومسلم (١٢٥٣) .
في الحج: باب بيان عدد عمر النبي صلى الله عليه وسلم وزمانهن، وهو في سنن ابي
داود (١٩٩٤) ، وجامع الترمذي (٨١٥) .
(٢) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري ٦ / ٣٨٠ في الأنبياء: باب ما يذكر عن بني إسرائيل من طريق آدم، عن شعبة بهذا الإسناد.
وأخرجه ابو داود (٤٧٩٧) في الأدب: باب ما جاء في الحياء من طريق عبد الله بن مسلمة. عن شعبة به.
وأخرجه ابن ماجة (٤١٨٣) في الزهد: باب الحياء من طريق عمرو بن رافع، عن جرير، عن منصور به.
وأخرجه البخاري ٦ / ٣٨٠ و١٠ / ٤٣٤ في الآدب من طريق أحمد بن يونس، عن زهير، عن منصور..