للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من أجلى صور الثبات في غزوة أحد]

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعلينا وعلى عباد الله الصالحين.

أما بعد: أيها الإخوة الكرام! أوصيكم ونفسي الخاطئة بتقوى الله؛ فإن تقوى الله أعظم زاد يقدم به العبد على مولاه، وإن من أبواب التقوى: التضحية لأجل هذا الدين بكل غال ورخيص، بالنفس والنفيس، بالأموال، بالوقت، بالجهد، بالفكر؛ فإن لهذا الدين علينا حقاً، وإن لهذه الرسالة في عنقنا أمانة ينبغي أن نؤديها ونحرص على تبليغها.

ونمضي أيضاً مع بعض الأمثلة الأخرى لنرى صوراً من الدروس في هذا الباب: