ثمرات تعلم القرآن وتعليمه في الدنيا والآخرة كثيرة ومنها: أولاً: الخيرية الفائقة.
لقد أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي لا أظن أن أحداً لا يحفظه، ولكنه يحتاج إلى مزيد التأمل والتدبر والتفكر في مضمونه وفي دلالته، حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم خيرية الصالحين والعابدين من أمته مخصوصة بأهل القرآن، كما في الصحيح من حديث عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وفي لفظ آخر عند البخاري:(إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه).
واعلم أن المرتبط بالقرآن تعليماً وتعلماً هو في الرتبة العليا، والمنزلة الرفيعة في هذه الأمة التي شرفها الله عز وجل.