نمضي عن طريق الصوم إلى الغفران والتكفير، ورمضان وفريضة الصوم وموسمه أطول مدة وأعظم موسم فيه تكثير للحسنات، وتكفير للسيئات:(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
(من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
(ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن من الخطايا ما اجتنبت الكبائر).
وفي حديث حذيفة أن الفتن يكفرها الصوم والصلاة والصدقة.
فما أعظمه من موسم، وما أجلها من عبادة يمحو الله بها ما سلف من كثير الخطايا، وعظيم الذنوب التي أثقلت كواهلنا وسودت صحائفنا، نسأل الله عز وجل أن يبيضها، وأن يمحو ما سلف من تلك الآثام، وأن يعيننا على الاستقامة على الطاعات والصالحات.