- منها: عدم الذهاب إلى منى، وترك المبيت فيها ليلة عرفات مع القدرة، وبعض الناس يقول: نمشي في الليل قبل الزحام حتى نصل عرفة مبكراً، لا يا أخي! أنت جئت في العمر مرة واحدة لتحج فلماذا تختصر وتختزل وهي أيام؛ اجتهد فيها، وتحرى الطاعة، وتحمل ما قد يكون فيها من المشقة.
- إتمام الصلاة في منى: بعض الناس يتمون الصلاة، وهذا غير صحيح بل حتى من كان من أهل مكة فإنه يقصر لا لأنها مسافة قصر ولكن لأن هذا القصر للنسك؛ لما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام.
- إضاعة الأوقات واللهو عن ذكر الله في هذا اليوم وفي غيره: بعض الناس يجلسون ويشربون الدخان ويتكلمون كأنهم في مقهى وليسوا في منى، ونحن في بلاد وأماكن لها حرمتها، وفي عبادة وفريضة له عظمتها، فكيف نضيع الوقت ونغفل عن الأمر الذي جئنا لأجله؟! - ترك الجهر بالتلبية: وهذا للأسف عم عند الحجاج، وتذهب إلى منى يوم الثامن فلا تكاد تسمع ملبياً، والناس يمشون ساكتين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(أفضل الحج العج والثج)، والعج هو: رفع الصوت بالتلبية، والثج هو: كثرة الذبح، وإنهار الدم في الأضاحي، وكان المسلمون إذا أحرموا كبروا، فإذا صعدوا شرفاً كبروا، وإذا هبطوا كبروا، حتى تكون المناسك كلها تضج بالتلبية لله عز وجل، والتلبية شعار الحج، فينبغي عدم تركها.
- جمع الصلوات يوم التروية: أن يجمع الظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء، والسنة القصر بدون جمع.