[الجمع بين قوله تعالى:(فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ) وإخباره صلى الله عليه وسلم ببقاء نسبه يوم القيامة]
السؤال
ما معنى قوله تعالى:{فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ}[المؤمنون:١٠١] مع إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن الأنساب يوم القيامة ستنقطع إلا نسبه صلى الله عليه وسلم؟
الجواب
قال عليه الصلاة والسلام:(يا فاطمة بنت محمد! لا أغني عنك من الله شيئاً)، ولكنه عندما قال:(إلا نسبي)؛ فإنه يخبر عما أخبره الله سبحانه وتعالى به من غيب في شأن من اتصل به نسبه، وهي فاطمة رضي الله عنها، وقد بشرها النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرها بأنها سيدة نساء أهل الجنة، والنبي يخبر بالوحي عليه الصلاة والسلام، فليس لأحد أن يقول كيف ذلك أو لم ذلك؟ فهو عليه الصلاة والسلام يبلغ أمر الله سبحانه وتعالى ووحيه.