هل هناك أمثله واقعية على بعض الأشياء الثانوية التي لا يخاف منها الأعداء؟
الجواب
في الحقيقة لا أستحضر الأمثلة سريعاً، لكن هناك قضايا فقهية في الفروع لا تلقى التخوف من قبل أعدائنا، بل تلقى الرضا، وربما يسعون إلى توسع دائرتها؛ لأنها تشغل عما هو أهم منها.
وهناك أيضاً قضايا تمس الجدل في هذه الأمور الثلاثة التي ذكرنها، فهناك من يعارض أو يناقض أو يختلف في موضوع: هل نحتاج إلى أن يشارك العمل الإسلامي بصورة سياسية، ويكون له دور في هذا المجال؟ وهل هذا يصح أولا يصح؟ فهذه أيضاً قضية ربما تُدعم وتُنمى؛ لأنها تعيق هذا الجانب الذي هو موضع خوف وخشية.
وأيضاً هناك بعض القضايا التي ربما تكون فيها محدودية في النظر في تطوير تطبيق الإسلام عندما يحكم، بمعنى: أن تكون ضيقة لا تقبل إلا اجتهادات معينة، وتريد أن تفرضها في صورة أن هذا هو التطبيق الكامل والصحيح للإسلام، مما يُعطي فرصة للأعداء في تشويه تطبيق الشريعة الإسلامية؛ ولذا يريد العدو أن يشكل هذه الصورة، وهذه وأمثالها من القضايا التي يحسن أن تُنحى، وأن يُضيق إطار البحث والنقاش فيها؛ حتى لا تعيق الحركة، وحتى لا تعيق نمو الجوانب المهمة في العمل الإسلامي بإذن الله سبحانه وتعالى.