للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الوصية بالتوحيد والتحذير من الشرك]

وقوله عز وجل: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام:١٥١] الآيات، فيها أوامر، وليست كلها محرمات، ولذا قال المفسرون: إن ذكر أصول المحرمات يدل على ما يقابلها من المباحات، وإن الله نوّع بين نهي عن محرم وأمر ببر وواجب؛ ليشتمل ذلك على هذا وذاك كل بحسبه في بلاغة القرآن المعجزة، فبماذا كانت البداية؟