للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[دور الإعلام في إبراز الفاسدات في صورة القدوات]

تنقلنا إلى الحقيقة المهمة، إلى التطبيع الإسلامي الذي ذكرته، حيث تقول: إن امرأة أو عشراً من النساء أو مائة أو ألفاً لا يعبرن عن ملايين من النساء هن نصف مجتمعنا صينات عفيفات مخدرات، قائمات بإيمانهن عاملات بإسلامهن، منشغلات بدعوتهن، مربيات لأبنائهن، عالمات متخصصات في مجالاتهن.

أقول: إنه الإعلام يجعل الواحد بألف وآلاف، إنها الكلمة التي تكتبها الكاتبات فتطير في شرق الأرض وغربها، وأمثالنا صامتون ساكتون، وربما لا يجيدون هذا الفن، أو إذا أرادوا الظهور في تلك الشاشات أو الكتابة على تلك الصفحات حيل بينهم وبين ما يشتهون.