أحد الأعلام عندما يذكر فاطمة بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام أو أحد أبنائها يقول: صلى الله عليها وسلم فما حكم ذلك؟
الجواب
ما أعرف هذا، ولا يصح أن يقال هذا، فالصلاة والسلام لا يجوزان استقلالاً إلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز لغيره بالتبع، فيقال: اللهم صل وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اتبعهم وعلينا معهم.
فلا بأس بذلك، وأما الصلاة استقلالاً فهي من خصائص النبي عليه الصلاة والسلام، وقوله:(اللهم صل على آل أبي أوفى) قالوا: هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام، قال شيخ الإسلام أبو زكريا الأنصاري: ويمنع منه استقلالاً لئلا يكون تشبهاً بأهل البدع.
فلا يقول: عن فلان من الصحابة أو فلانة من الصحابيات عليه الصلاة والسلام أو عليها السلام استقلالاً؛ لأنه صار شعاراً لأهل البدع، فيجتنب ذلك.