قلت في أول الحديث: إن الوضع مأساوي، لكن البشارات موجودة، والنبي عليه الصلاة والسلام قد ذكر لنا:(أنه ما من بيت مدر ولا حجر إلا ويدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل)، وأنبأنا النبي عليه الصلاة والسلام بفتح قسطنطينية ورومية وقد فتحت القسطنطينية، ويرجى أن تفتح بإذن الله سبحانه وتعالى يقيناً في وقت لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى روما عاصمة إيطاليا، والجولة القادمة جولة الإسلام بإذن الله، ولكن كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:(ولكنكم قوم تستعجلون)، والله سبحانه وتعالى يريد أن يمحص المؤمنين وأن يميز صفوفهم، وأن يقوي عزائمهم، وأن يرفع من مستوى التزامهم واستحقاقهم لنصر الله سبحانه وتعالى.