ومنها: أن في إسناده عقبة بن أوس السدوسي البصري، ويقال فيه: يعقوب بن أوس أيضا، وقد خرج له أبو داوود والنسائي وابن ماجة حديثا عن عبد الله بن عمرو، ويقال: عبد الله بن عمر، وقد اضطرب في إسناده، وقد وثقه العجلي، وابن سعد، وابن حبان، وقال ابن خزيمة: روى عنه ابن سيرين مع جلالته، وقال ابن عبد البر: هو مجهول، وقال الغلابي في تاريخه: يزعمون أنه لم يسمع من عبد الله بن عمرو، وإنما يقول: قال عبد الله ابن عمرو، فعلى هذا تكون رواياته عن عبد الله بن عمرو منقطعة. (١) بضم الراء وفتح الميم نسبة إلى الرميلة، وهي من قرى الأرض المقدسة وهي غير الرملة، ومكي هذا أسره الصليبيون حين أخذوا بيت المقدس، وطلبوا في فدائه ذهبا كثيرا، فلم يفد، فقتلوه بالحجارة سنة ٤٩٢ هـ، وسترد ترجمته برقم (٩٩) في هذا الجزء. (٢) بالجيم المعجمة على صيغة المفعول: وهو المختار من كل شيء، وقد انتجب فلان فلانا: إذا استخلصه، واصطفاه اختيارا على غيره، وهو الشيخ الامام الفقيه يحيى بن علي بن عبد العزيز القرشي الدمشقي الشافعي المعروف بابن الصائغ، المتوفى سنة ٥٣٤، وسترد ترجمته عند المصنف في الجزء العشرين رقم الترجمة (٣٩) .