للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالأَكْثَرُ جَعَلُوْهُ مِنْ (مُسْنَدِ ابْنِ عَبَّاسٍ) .

أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ) : حَدَّثَنَا يُوْنُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي شُمَيْلَةَ، عَنْ رَجُلٍ رَدَّهُ إِلَى سَعِيْدٍ الصَّرَّافِ، عَنْ إِسْحَاقَ بنِ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ، عَنْ أَبِيْهِ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ هَذَا الحَيَّ مِنَ الأَنْصَارِ مَجَنَّةٌ، حُبُّهُم إِيْمَانٌ، وَبُغْضُهُم نِفَاقٌ (١)) .

قَالَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَالجَمَاعَةُ: إِنَّهُ أَحَدُ النُّقَبَاءِ، لَيْلَةَ العَقَبَةِ.

وَعَنْ مَعْرُوْفِ بنِ خَرَّبُوْذَ (٢) ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ:

جَاءَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ، وَالمُنْذِرُ بنُ عَمْرٍو، يَمْتَارَانِ لأَهْلِ العَقَبَةِ، وَقَدْ خَرَجَ القَوْمُ، فَنَذِرَ بِهِمَا (٣) أَهْلُ مَكَّةَ، فَأُخِذَ سَعْدٌ، وَأُفْلِتَ المُنْذِرُ.

قَالَ سَعْدٌ: فَضَرَبُوْنِي حَتَّى تَرَكُوْنِي كَأَنِّي


= نذر أفيجزئ عنها أن أعتق عنها؟ قال: أعتق عن أمك.
وأخرجه البخاري (٢٧٦١) في الوصايا: باب ما يستحب لمن توفي فجاءة أن يتصدقوا عنه، وقضاء النذور عن الميت، و (٦٦٩٨) في الايمان والنذور: باب من مات وعليه نذر، و (٦٩٥٩) في الحيل: باب في الزكاة وألا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق خشية الصدقة، ومسلم (١٦٣٨) في النذر: باب الامر بقضاء النذر، وأبو داود (٣٣٠٧) في الايمان والنذور: باب في قضاء النذر عن الميت، والترمذي (١٥٤٦) في النذور والايمان: باب ما جاء في قضاء النذر عن الميت.
والنسائي ٧ / ٢٠ - ٢١ في الايمان والنذور: باب من مات وعليه نذر، وابن ماجه (٢١٣٢) في الكفارات: باب من مات وعليه نذر.
ومالك ص ٢٩٢ في النذور والايمان: باب ما يجب من النذور في المشي ومع هذا فقد أخرجه الحاكم ٣ / ٢٥٤.
(١) أخرجه أحمد ٥ / ٢٨٥ وسنده ضعيف.
وعبد الرحمن بن أبي شميلة، وسعيد الصراف، وإسحاق بن سعد بن عبادة ثلاثتهم لم يوثقهم غير ابن حبان.
ولكن في الباب، عن البراء بن عازب قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول في الانصار: " لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق " أخرجه البخاري ٧ / ٧٨، ومسلم (٧٥) ، وعن أنس بن مالك مرفوعا: " آية الايمان حب الانصار،
وآية النفاق بغض الانصار " أخرجه البخاري ٧ / ٧٨، ومسلم (٧٤) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري عند مسلم (٧٧) ، وعن أبي هريرة عنده أيضا (٧٦) .
(٢) تحرفت في المطبوع إلى " جرموذ ".
(٣) تحرفت في المطبوع إلى " فتدر بهما ".