(٢) في البخاري الذي شرحه ابن حجر: " حدثنا أحمد بن صالح " باسقاط لفظ " محمد " قبل أحمد بن صالح قال الحافظ: كذا للاكثر، وبه جزم أبو نعيم في المستخرج، وأبو مسعود في " الاطراف " ووقع في " الاطراف " للمزي أن في بعض النسخ: حدثنا محمد، حدثنا أحمد بن صالح. قلت (القائل ابن حجر) : وبذلك جزم البيهقي تبعا لخلف في " الاطراف " قال خلف: ومحمد هذا أحسبه محمد بن يحيى الذهلي. ووقع عند الاسماعيلي بعد أن ساق الحديث من رواية حرملة عن ابن وهب: ذكره البخاري عن محمد بلا خبر عن أحمد بن صالح، فكأنه وقع عند الاسماعيلي بلفظ: قال محمد، وعلى رواية الأكثر، فمحمد هو البخاري المصنف، والقائل: قال محمد: هو الفربري، وذكر الكرماني هذا احتمالا. وقال في " المقدمة ": ٢٣١: ترجمته قال في التوحيد: حدثنا محمد، حدثنا أحمد بن صالح. كذا في معظم الروايات، وسقط ذكر " محمد " لابن السكن، وجزم الحاكم والكلاباذي بأن محمد هذا هو الذهلي. (٣) هو صاحب " تاريخ دمشق ".