٣٧٤ - وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة الأوابين حين ترمض الفصال". رواه الترمذي.
٣٧٥ - وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "من صلى الضحى ثنتى عشرة ركعة؛ بني الله له قصرًا في الجنة". رواه الترمذي واستغربه.
٣٧٦ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت:"دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، فصلى الضحى ثماني ركعات". رواه ابن حبان في صحيحة.
هذه الأحاديث تدل علي ما سبق من مشروعية صلاة الضحى، وتدل علي أنه كلما تأخر الإنسان فيها فإنه أفضل، لقوله النبي صلى الله عليه وسلم:"صلاة الأوابين حين ترمض الفصال، وقوله المؤلف: رواه الترمذي غريب منه، فالحديث في صحيح مسلم، ولعل المؤلف أراد أنه بهذا اللفظ بعينه في سنن الترمذي فينبغي أن يراجع ويعلق علي الكتاب، فهذا الحديث يدل علي أنه كلما تأخرت في صلاة الضحى فإنه أفضل، ولكن في آخر الضحى مشغولًا بتجارته أو ما أشبه ذلك وخاف إن أخرها إلي هذا الوقت أن ينساها أو ألا يتسنى له فعلها فإنه يصليها في أول الوقت ولا حرج عليه.
[١٠ - باب صلاة الجماعة والإمامة]
٣٧٧ - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة". متفق عليه.
٣٧٨ - ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه: "بخمس وعشرين جزءًا".
٣٧٩ - وكذا للبخاري: عن أبي سعيد، وقال: "درجة".
"صلاة الجماعة" يعني: أن يجتمع الناس علي الصلاة، وقد أجمع العلماء-رحمهم الله- علي أنها من أجل الطاعات وأفضلها.