للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفعل, ووجوبها في كل يوم, بخلاف بقية الأركان بعضها شهري وبعضها سنوي, وبعضها عمري, وأن النبي صلى الله عليه وسلم تلقاها بدون واسطة, وأنها لا تسقط بأي حال من الأحوال, وهذا هو القول الراجح, واختار شيخ الإسلام رحمه لله أنه إذا لم يستطع الإيماء فإنها تسقط حتى إنه رحمه الله لا يرى أن الإنسان يصلي بعينه كما قال الفقهاء, لكن الراجح خلاف هذا؛ لأن الصلاة تشتمل على أعمال قلبية وأعمال بدنية ظاهرة, فإذا عجز عن الأعمال البدنية الظاهرة لزم العمل الباطن القلبي, فالصواب: أنها لا تسقط ما دام العقل ثابتًا, فهي غير ساقطة, ولا تكون العبادة مناجاة بين العبد وربه إلا الصلاة, وأنه يشرع لها الاجتماع.

- لماذا بدأ بالمواقيت وبدأ بالطهارة؟

- المواقيت إن شئنا قلنا: خمسة, وإن شئنا قلنا: ثلاثة, كيف ذلك؟

- هل الأوقات متصل بعضها ببعض إلا صلاة الفجر, وما الدليل؟

- ذكرنا أن بعض العلماء قال: إن العشاء يمتد وقتها من نصف الليل إلى الفجر, وقت ضرورة, فما دليلهم؟

امرأة طهرت من الحيض في الثلث الأخير من الليل هل تلزمها صلاة العشاء على القولين؟

وهل تلزمها صلاة المغرب؟

- ما معنى زوال الشمس؟

- ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «كان ظل الرجل كطوله»؟

- هل يصح أن نحسب الظل من أصل الشيء الشاخص؟

- ما هو انتهاء وقت صلاة العصر؟

- وقت المغرب ما لم يغب الشفق فما هو الشفق؟

- إذا أخر الصلاة عن وقتها بغير عذر ثم صلاها ما الحكم؟ وإذا كان بعذر؟

[استحباب التعجيل بالعصر وتأخير العشاء]

١٤٣ - وله من حديث بريدة في العصر: «والشمس بيضاء نقية».

«وله» أي: لمسلم «من حديث بريدة في العصر» , أي: وهو يصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم «والشمس بيضاء نقية» , يعني: أن النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف من صلاة العصر والشمس بيضاء نقية, يعني: لم تتأثر بشيء, وهذا يدل على أنها رفيعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>