للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول: يعتبر أقرب بلد إليهم فيه ليل ونهار مضطرد في خلال (٢٤) ساعة.

ثانيًا: يقولون إن في بعض البلاد يطول وقت المغرب بحيث يبقى الشفق إلى قرب الفجر, فمتى يصلون؟

نقول: ما دام الشفق يغيب ويظهر فالمعتبر مغيبه, ولو طالت المدة؛ لأن الشرع علقه بهذا, وليس لنا أن نتعدى الحدود, أما إذا كان لا يغيب إلا إذا طلع الفجر من الجهة الشرقية فحينئذٍ نقول: اقدروا له قدره.

أسألكم: هذا الذي ليلهم ستة أشهر ونهارهم ستة أشهر كيف تتصورون الشمس؟ يعني: وقوع الواقع بعيد عن التصور, كنا نظن أن الشمس تكون من جانب واحد لكنها لا تغيب, تبقى ستة أشهر مثلًا في الجانب الشرقي, أو الشمالي, أو الجنوبي, أو الغربي, لكنهم يقولون: لا تكون في نفس المكان - يعني المنطقة - لكنها تدور, يعني مثلًا: تدور هكذا ... وهذا شيء ما نتصوره, لكن الذين شاهدوه يقولون: هذا هو الواقع, هل تصورتموها الآن؟ لا, تعرفون الدوران حلقة تدور عليها يعني: تدور من الأفق تمشي هكذا في الأفق حتى ترجع إلى مكانها دائمًا.

أسئلة:

- حديث رافع بن خديج, قال: «فينصرف أحدنا ويبصر مواقع نبله» ما معنى هذا؟

- في حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر صلاة العشاء, ما يدل على أن النبي يشرع من عند نفسه, من أين يؤخذ؟

- إذا كان يشرع - عليه الصلاة والسلام - فهل نقول: إنه يشرع ويكون إقرار الله له كالوحي؟

- هل قوله: «إنه لوقتها» مطابق لأصل التشريع الإسلامي؟

- بماذا يكون الإبراد لصلاة الظهر؟ وكيف الإبراد؟

- هات مثالًا يكون التعليل فيه دال على القياس على مشاركة الحكم للعلة؟

- هل يمكن أن نعكس القاعدة ونقول: كل حرام نجس؟

- ما تقول في رجل بلغ قبل طلوع الشمس بمقدار ركعة ولم يصل الفجر, أتجب عليه صلاة الفجر؟ وإذا كان قد صلاها هل تلزمه الإعادة؟

١٥٣ - ولمسلم عن عائشة رضي الله عنها نحوه, وقال: سجدة بدل ركعةٍ - ثم قال: - والسجدة إنما هي الركعة.

قوله: «وقال: سجدة بدل ركعة» , يحتمل أن الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم, ويحتمل أنه الراوي, ولكنه فسر هذا بقوله: «والسجدة إنما هي الركعة»؛ لأن السجود يطلق على الصلاة كلها كما

<<  <  ج: ص:  >  >>