كان ينتظرهم حتَّى يَجْتَمِعُوا، فإذا اجْتَمَعُوا رَكَعَ. وادَّعى البخاريُّ في «رسالته»: أن من اخْتَارَ منهم وجوبَ القراءة خلف الإمام لم يَذْهَبْ إلى أن مُدْرِكَ الركوع مُدْرِكٌ للركعة. قلتُ: وهو خلافُ الواقع.
قوله:(العِلْجُ): "كاشتكار": غيرُ مُسْلِمٍ.
قوله:(الصَّنَع) ترجمته: "كارى كر".
قوله:(الحمدُ الذي لم يَجْعَلْ مِيتَتِي بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإِسْلَامَ)، وذلك لأن ذنوبَ المقتول تُطْرَحُ على القاتل. فلو كان قاتله مُسْلِمًا لطُرِحَتْ ذنوبه عليه، فكَرِهَ ذاك لذلك.
قوله:(قال: يا ابنَ أَخِي ارْفَعْ ثَوْبَكَ، فإنَّه أَبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّك)، فَسُبْحَان من رجلٍ لم يَتْرُكْ الأَمْرَ بالمعروف، وهو في سياق الموتِ، يَجُود بنفسه.
قوله:(فإِنَّهُمْ أَصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإِسْلَامِ)، المادة ترجمتها. سامان وجر، وهي عندي معرَّبة من الماية. وتشديدُ الدَّال فيها لحنٌ عندي. وغَلِطَ فيها الملَاّ محمود الجونفورى في «الشمس البازغة».
٩ - باب مَنَاقِبُ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ الْقُرَشِىِّ الْهَاشِمِىِّ، أَبِى الْحَسَنِ رضى الله عنه
وَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلّم لِعَلِيّ:«أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ».
وَقالَ عُمَرُ: تُوفِّيَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلّم وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ.