عَجِلْتَ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ فَقَالَ إِلَّا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ مِنَ الْقَرَابَةِ. طرفه ٣٤٩٧ - تحفة ٥٧٣١
٤٨١٨ - قوله:({إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى}) حاصل تفسيرِ سعيد بنِ جُبير أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم سألهم عن مراعاة أهل قرابته. وحاصل تفسيرِ ابن عباس سألهم عن مراعاةِ نفسه، لأَجْل قرابتِه في جميعِ البطون (١).
(١) قلتُ: قال الحافظ: والحاصل أن سعيدَ بنَ جُبير، ومَنْ وافقه حملوا الآيةَ على أمر المخاطَبِين، بأن يوادّوا أقارِبَ النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم من أَجْلِ القرابةِ التي بينهم وبينه، فعلى الأول الخِطاب عامٌّ لجميع المكلَّفين، وعلى الثاني الخطاب خاصٌّ بِقُرَيش.