يُنَاسِبُ عند الشرع. وأشار البخاريُّ إلى أن فيه تقسيمًا بِحَسَبِ الحال والمحال. ولذا جاء فيه: بما، ومن. وحاصلُه: أن المقامَ لو كان بحيث يُوهِمُ استعمالُ «اللَّو» فيه، ردَّ التقدير، لم يُنَاسِبْ استعماله، وإلَّا جاز. ولفظ اللَّو، والتمنِّي، والود، كلُّ ذلك سواءٌ في الامتناع.
فائدة: واعلم أن الحرفَ الثنائيَّ إذا جُعِلَ اسمًا يُشَدَّدَ حرفه الآخر، كما كما رَأَيْتَ في «اللَّو».
٢ - باب تَمَنِّى الْخَيْرِ
وَقَوْلِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ كَانَ لِي أُحُدٌ ذَهَبًا».